عقدت في حماة لقاءات بجميع مناطق المحافظة مع إدارات مدارس التعليم الأساسي والثانوي العام والمهني.. وذلك بحضور عضو المكتب التنفيذي ونقيب المعلمين ومدير التربية، حيث تم طرح عدد من القضايا المتعلقة بالدوام النصفي والحاجة إلى بناء غرف صفية وقاعات أنشطة ومخابر وغرف إدارية.
وطالبت بعض إدارات الأرياف بمعالجة وضع المدارس المستأجرة وصيانة البناء المدرسي وضرورة إطالة مدة الدورات التدريبية للمعلمين.
لأن المناهج الجديدة تحتاج لوقت أطول كي يتأقلم معها الكادر التدريسي، كذلك تحتاج لفترة زمنية كي يتم إنهاء المنهاج وأبدى البعض ملاحظات حول الطباعة وفرز الكتب وصغر الخط، وعدم توفر كامل الوسائل التعليمية وارتفاع الكثافة الطلابية.
ومن خلال تلك اللقاءات التربوية طرح عدد من مديري المدارس مشكلة نقص الكادر التدريسي من داخل الملاك حيث إن المسابقات والتعيينات التي صدرت مؤخراً تم خلالها تعيين المدرسين فيها في المناطق الشرقية ولم يتم لحظ المحافظة بالكادر المطلوب من داخل الملاك عدا ذلك فإن نقص الكادر عائد إلى تقاعد البعض واستقالة الآخر وتزايد أعداد الطلاب سنوياً وكثرة عدد المكلفين والوكلاء.
وقد لاقت بعض الطروحات ردوداً رسمية من خلال القائمين على الاجتماعات وقال المهندس همام الدبيات عضو المكتب التنفيذي لقطاع التربية عن زيادة الغرف الصفية: إن خطة الدولة تقضي بالتخلص من الدوام النصفي والمعالجة تتم وفق ترتيب الأولويات، حيث تم رصد 914 مليون ليرة لأبنية التعليم الأساسي والثانوي وتأهيلها، وقد تم الإعلان عن معظم المشاريع والمباشرة بها وفيما يتعلق بالمناهج الجديدة فقد قال الدبيات: لاشك في أن الدورات التعليمية للمعلمين كانت قصيرة لكن على الكادر التدريسي بذل المزيد من الجهد والتعاون مع الطلبة وتفعيل دور الأولياء بهذا الشأن لأن المناهج ذات مقاييس عالمية وضرورية جداً لتحسين نوعية التعليم ورفع جودته.
أما بالنسبة للمستخدمين فسيتم تأمين مستخدمين للمدارس المحتاجة بعد تعيين الناجحين في المسابقة الأخيرة وأن الأثاث المدرسي متوافر وعلى إدارات المدارس متابعة تأمينه.
والملاحظ أن بعض الصعوبات قد طرحت بشدة والتي يعانيها مدرسو مدارس حماة حيث توقف الأطباء والصيادلة عن معالجة المرضى وصرف أدويتهم وفق الاتفاق المبرم مع شركة الضمان الصحي المتعاقد معها بسبب عدم دفع الشركة لمستحقات الأطباء والصيادلة أو التأخر في ذلك.