من تحت قبة الفيحاء بدأت تفوح رائحة خلاف كبير بين رئيس اتحاد الكرة فاروق سرية ونائبه تاج الدين فارس.
فالقصص التي اختلف رأي الرجلين حولها كثيرة والاقاويل في الشارع الرياضي بدأت تصبح ذا صدى اكبر ولاسيما مع خروج هذه الخلافات على الملأ فما هي الحقيقة؟
هذه الخلافات التي بدأت في قضية التعاقد مع مدرب اجنبي للمنتخب وجدت بيئة مناسبة لها كي تنمو وتصبح اكبر في غيرها من القضايا رغم تأكيدات البعض ان الامر لايعدو كونه اختلافاً في وجهات النظر.
العقيد تاج الدين فارس وفي تصريح «للثورة» اكد ان الامر لا يعدو كونه اختلاف بالرأي ولا يصل الى مرحلة القطيعة رغم تضارب وجهات النظر في عدة قضايا.
قضية المدرب
ففي قضية التعاقد مع التركي دينزلي فقد اكد فارس انه لم يرغب في الخوض في مفاوضات مع اي مدرب اجنبي ولكنه وفي ذات الوقت فقد رأى انه من واجب الاتحاد غض النظر عن موضوع التعاقد مع دينزلي الذي لم يكن صادقا في تعامله مع اتحاد الكرة رغم قيام هذا الاخير بتأمين كل متطلباته حتى قبل ان يأتي.
ورأى فارس ان اتحاد الكرة مطالب بالبحث عن مدرب اخر ولاسيما ان عدة سير ذاتية موجودة على طاولة رئيس اتحاد الكرة ابرزها للمدرب البرتغالي كويلهو الذي يوجد عليه توافق من كافة اعضاء الاتحاد.
قضية التأجيل
وعن حقيقة ماأشيع عن معارضته لرغبة رئيس اتحاد الكرة في تأجيل ديربي العاصمة بين الشرطة والجيش وبالتالي الابقاء على موعد المباراة كما هو مقرر فقد اوضح فارس انه لم يجد ان هناك اي داع لتأجيل المباراة ولذلك فقد اصر على قراره ولاسيما ان اتحاد الكرة مطالب باحترم الروزنامة التي يصدرها واحترام كذلك وجود مشاركة خارجية لدى نادي الجيش وعليه فقد اصر على عدم التأجيل.
قضية التحكيم
أما ابرز ماأظهر لنا فارس اختلافه فيه مع رئيس الاتحاد فهو قضية التحكيم ومشكلاته الكثيرة ففي الوقت الذي يدافع فيه رئيس الاتحاد عن عمل لجنة الحكام وآليته يرى فارس ان اخطاء كثيرة تشوب عمل هذه اللجنة التي تحاول وتجتهد لكنها تخطئ.
أين الحقيقة
كلام فارس يناقض تماما مايذهب اليه رئيس اتحاد الكرة عن وجود توافق تام بين اعضاء الاتحاد فهل فيما قاله فارس اي توافق من الممكن ان نلاحظه؟!