اربع وعشرون ساعة تفصلنا عن المباراة التاريخية مع المنتخب الاردني الشقيق في ختام الدور الاول لبطولة كأس آسيا بكرة القدم.
وهي مباراة تاريخية لا لأنها مع المنتخب الاردني، بل لأنها ستكون ان شاء الله مباراة التأهل للدور الثاني ليكون ذلك لأول مرة في تاريخ مشاركتنا في النهائيات، وبالتالي الحديث عن انجاز مهم وكبير في مجموعة قوية وصعبة.
دعاء وتفاؤل
كل القلوب غداً تهفو الى دوحة العرب التي احتضنت كعادتها الرياضيين والجماهير عربية واجنبية.. تهفو القلوب الى الدوحة والدعاء يعلو بالتوفيق لنسور سورية في مباراتهم المصيرية، والتفاؤل كبير كبير بالفوز ان شاء الله.
هي ليست توقعات، لأن التوقعات في ميدان كرة القدم عندما تكون في مباريات شبه متكافئة فنياً صعبة، بل هو التفاؤل الصدى لارادة لاعبين لا يبخلون بقطرة عرق من اجل منتخب وطن غال، ومن اجل جمهور وفي جعل الدوحة دمشق لكثرته وروعته.. هو التفاؤل لأن كل شيء يدعو للتفاؤل وإن كان منتخب الاردن منتخباً متطوراً، وظروفه في هذه المباراة افضل لأن التعادل يكفيه، ولكن من قال ان منتخبنا يبحث عن التعادل، وهو الذي غامر وهاجم سعياً للفوز امام عملاق اسيا المنتخب الياباني.
تدريبات وتركيز
منتخبنا واصل تدريباته امس، ويجري اليوم تدريبه الاخير الساعة الثالثة والربع في توقيت المباراة ذاته، وبحسب ما يصلنا من اخبار فإن همة اللاعبين عالية، والتصميم كبير جداً لاقتلاع بطاقة التأهل الى الدور الثاني، والأمل ان تكون الظروف في صالحنا، وأن يستكمل شفاء اللاعبين الذين تعرضوا لرضوض واصابات طفيفة، كبلال عبد الدايم وعبد القادر دكة وفراس الخطيب.. وسيكون هناك حديث اوفى واشمل عن مباراة الغد وحساباتها والحظوظ فيها غداً ان شاء الله.. ونقول ختاماً لنسور سورية ونجومها: قولوا الله يا رجال.