عشاق سوريا الاسد
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
عشاق سوريا الاسد
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
عشاق سوريا الاسد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عشاق سوريا الاسد

منتدى رياضي شبابي ثقافي منوع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التغلغل الإسرائيلي في افريقيا ..النافذة الاثيوبية أنموذجاً

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الأدمن الحر
الادارة
الادارة
الأدمن الحر


عدد المساهمات : 1768
السٌّمعَة : 17
تاريخ التسجيل : 06/11/2010
العمر : 44
الموقع : سوريا الاسد

التغلغل الإسرائيلي في افريقيا ..النافذة الاثيوبية أنموذجاً Empty
مُساهمةموضوع: التغلغل الإسرائيلي في افريقيا ..النافذة الاثيوبية أنموذجاً   التغلغل الإسرائيلي في افريقيا ..النافذة الاثيوبية أنموذجاً I_icon_minitimeالسبت يناير 08, 2011 9:25 pm

تعتبر اثيوبيا نفسها قلعة في محيط إسلامي لا يزال يموج بالأزمات والصراعات المختلفة ويواجه أنماطاً متعددة من العنف، إضافة إلى ذلك يتفق صُنّاع القرار السياسي الإسرائيلي على أن اثيوبيا هذه لها ميزات جغرافية سياسية وعسكرية وأمنية متميزة وفريدة من نوعها

ولهذا فهي من وجهة نظرهم المفتاح الأمثل للتغلغل في القارة الإفريقية من جهة بما يحقق المصالح الاقتصادية الإسرائيلية، ومن جهة أخرى هي القاعدة المناسبة للانطلاق منها لضرب الأمن القومي العربي.‏

تعود جذور العلاقات والمصالح المتبادلة بين «إسرائيل» واثيوبيا إلى ارث تاريخي يرجع إلى خمسينيات القرن الماضي، وتعتبر هذه العلاقات بالنسبة إلى «إسرائيل» حيوية واستراتيجية، وقد حرص المسؤولون الإسرائيليون باستمرار على إعطاء هذه العلاقات زخماً وأبعاداً جديدة، لماذا؟‏

لعل أهم ما يميز اثيوبيا ويجعلها عامل جذب بالنسبة ل «إسرائيل» مجموعة من العوامل:‏

أولها: الادعاء الإسرائيلي بأن العلاقة بين «إسرائيل» واثيوبيا تعود إلى القرن الثالث قبل الميلاد وما ساعد على التوغل الإسرائيلي في اثيوبيا أيضاً التنوع العرقي واللغوي والثقافي والديني داخلها مما كان عاملاً مساعداً ثانياً ل «إسرائيل» من إثارة النزاعات ونشر الفوضى تمهيداً لفتح الباب أمام المساعدات الإسرائيلية وتجارة السلاح والسيطرة على الثروات ومن هنا فقد انتشر الخبراء الإسرائيليون في جميع الأجهزة الحساسة في أثيوبيا، وعلى رأسها الأجهزة الأمنية والعسكرية ولاسيما أن الموساد الإسرائيلي يقوم بنشاط مكثف وواسع في جمع المعلومات عن طريق كوادره في أديس أبابا ونشاطاته في جزيرة «دهلك» الارتيرية التي مكنته من إدارة مركز ضخم للمراقبة وجمع المعلومات عن اليمن والسعودية والسودان.‏

لقد سعت «إسرائيل» إلى الاستثمار في اثيوبيا، فأرسلت منذ ستينيات القرن الماضي خبراءها في مجالات الأمن والتعليم والتخطيط الاقتصادي والزراعة والصحة وغير ذلك، وأصبحت السفارة الإسرائيلية في اثيوبيا الأكبر في العالم بعد السفارة الإسرائيلية في أميركا.‏

وفي ظل ما يسمى بالحرب على الإرهاب والمشروع الأميركي الجديد اختلطت الأوراق، حيث دخلت أيضاً واشنطن بكل ثقلها في القرن الإفريقي، واعتمدت على اثيوبيا كحليف رئيسي فيما تسميه مكافحة الإرهاب، لقد بلغ مجموع الواردات من «إسرائيل» إلى اثيوبيا بما يعادل 25 مليون دولار خلال عام 2003، كما أن البعثات العسكرية الإسرائيلية كانت دائماً الثانية في الحجم بعد البعثات الأميركية كما قدمت «إسرائيل» لاثيوبيا مساعدات في مجال تحديث الأسلحة الموجودة لديها من الحقبة السوفييتية مثل مقاتلات ميك -21 التي يستخدمها سلاح الجو الاثيوبي ثم قيام المستشارين الإسرائيليين بمساعدة الضباط الاثيوبيين للتغلب على الخصومات القبلية لترسيخ الوئام بمساعدة رجالها المجندين.‏

وشهدت الصادرات الاثيوبية إلى «إسرائيل» نمواً بمعدل تجاوز 200٪ سنوياً على مدار معظم سنوات التسعينيات وما بعدها.‏

ومما يجدر ذكره في هذا السياق أن جذور التعاون العسكري بين الطرفين تعود إلى زمن وصول «منغستو» إلى الحكم، عندما كان الموساد على اتصال دائم بالنظام الجديد الذي استجاب بدوره تحت ضغط الأزمات الداخلية في اثيوبيا ومعركتها ضد الصومال والحركات المعارضة للعرض الإسرائيلي بتقديم مساعدات ضخمة إليه، وفي ذلك الوقت اشترط «منغستو» أن تبقى العلاقة سرية مع «إسرائيل» للاحتفاظ بعلاقته الحميمة مع الاتحاد السوفييتي آنذاك، إلا أن تل أبيب لم تحافظ على هذه السرية، فكشف /موشي ديان/ وزير خارجية «إسرائيل» الأمر، ما أغضب «منغستو» الذي أمر بطرد كل الإسرائيليين من اثيوبيا، ولكن العلاقات عادت إلى ما كانت عليه منذ مطلع الثمانينات عن طريق نجاح «إسرائيل» بتقديم الخبرة لاثيوبيا في مجال استصلاح الأراضي المالحة وغير ذلك.‏

ثم جاءت عملية نقل يهود «الفلاشا» الاثيوبيين إلى «إسرائيل» عبر السودان.‏

حيث أعد سلاح الطيران الإسرائيلي خطة لذلك سميت «المطر الغزير» وتمت العملية بعد أن تسلمت اثيوبيا مبلغ 70 مليون دولار ومفاتيح دير السلطان في القدس الذي كان محل نزاع بين الكنيستين الاثيوبية والمصرية.‏

من جهة أخرى يغلب على العلاقات الثنائية بين «إسرائيل» وأديس أبابا الطابع الأمني نظراً إلى مخاوفهما المزعومة المشتركة مما يسميانه تنامي الجماعات المسلحة في السودان المجاورة وبين الفصائل المتناحرة في الصومال.‏

وهناك طرق معروفة تُدلل على كيفية التغلغل الإسرائيلي في دول القرن الإفريقي عموماً واثيوبيا بشكل خاص منها:‏

المساعدات الاستخبارية، والمساعدات الفنية التي تأتي عن طريق البرامج التدريبية، وتقديم الخبراء الإسرائيليين وإنشاء شركات لنقل الخبرة والمهارات الفنية.‏

وهناك نشاط إسرائيلي في مجال الاستثمارات داخل اثيوبيا ولاسيما في قطاعات الزراعة والصناعة والتعليم والتخطيط المدني.‏

باختصار، أو خلاصة القول هو إن الوجود الإسرائيلي في اثيوبيا يأتي في سياق التخطيط للمستقبل وإحراز نجاحات في القارة السوداء، هذا إلى جانب تطلعات «إسرائيل» نحو الدول المحيطة باثيوبيا، وخاصة الصومال التي تعيش في حالة فوضى عارمة منذ سقوط نظام «محمد سياد بري» عام 1991.‏

وتبحث «إسرائيل» عن دور استراتيجي لها يمر عبر اثيوبيا، تمهيداً لاستغلال الحدود الطويلة التي تفصل بين اثيوبيا والصومال والتوجه نحو العمق الصومالي الذي تحكمه سلطات موالية لأديس أبابا، هذه السلطات غير المهتمة بالبعد العربي وتبحث بدورها عن تقارب مع «إسرائيل»، كل هذا يمكّن «إسرائيل» حسب استراتيجيتها البعيدة المدى من محاصرة الأمن القومي العربي.‏

وتبقى هناك أهداف مهمة ل «إسرائيل» وهي:‏

- تنفيذ الخطط التي وضعتها لسحب مياه النيل إلى أراضيها من أقرب نقطة في الدول الإفريقية ما يهدد مشروعات الري والكهرباء والزراعة على امتداد وادي النيل ودلتا مصر خاصة.‏

- السيطرة على البحر الأحمر، هذا الهدف الأميركي - الإسرائيلي المشترك، وذلك لأن الجزر الواقعة في هذا البحر أصبحت مكاناً لدفن النفايات النووية الإسرائيلية.‏

- السيطرة على البحر الأحمر لأهميته الاستراتيجية بوصفه ممراً مائياً عالمياً مهماً يربط بين البحر الأبيض المتوسط والمحيط الهندي.‏

- إن العلاقة الإسرائيلية الوثيقة مع اثيوبيا تخدم أهداف ومخططات التوسع الإسرائيلي في القارة الإفريقية على حساب العرب وأمنهم القومي والحيوي، فأين العرب من كل ذلك؟!‏


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://reada.syriaforums.net/forum.htm
 
التغلغل الإسرائيلي في افريقيا ..النافذة الاثيوبية أنموذجاً
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» السفير الإسرائيلي في ورطة
» التجسس الإسرائيلي على العالم.. ما خفي أعظم !!
»  الطيران الإسرائيلي يقصف غزة مجددا
»  «الأمـــن» الإسرائيلي.. الهـــــدف الخــــــفي والمعــــــلن
» «اليونسكو»... تضبط اللص الإسرائيلي متلبساً

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عشاق سوريا الاسد :: القسم العام :: اعرف عدوك-
انتقل الى: