أكد فيروز ميسبرولا رئيس قافلة اسيا 1 أن سفينة المساعدات التي تحملها القافلة رست صباح أمس في ميناء العريش وهي تحمل مساعدات بقيمة مليون دولار وستصل لاحقا إلى القطاع مبينا أنه
يتم التحضير لاطلاق قافلة اسيا 2 ونقل المركز الفلسطيني للاعلام عن ميسبرولا قوله خلال جولة في مستشفى في مدينة غزة إن المساعدات تشمل 20 طنا من الادوية والاغذية ولعب الاطفال والقرطاسية والحليب وأربعة اسعافات ولوازم مختلفة لافتا إلى أن المساعدات ستصل إلى القطاع برفقة ثمانية من المتضامنين رافقوا المساعدات على ظهر الباخرة وهم من اليابان وباكستان والهند واندونيسيا وماليزيا.
وأشار ميسبرولا إلى أن أطباء وممرضات وفنيي مستشفى الشفاء يعتبرون جزءا أصيلا من الانتفاضة والمقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الاسرائيلي الذي يريد قتل الفلسطينيين بالامراض.
وندد ميسبرولا بالسياسة الاسرائيلية وحصارها قطاع غزة التي تمنع استكمال بناء مستشفى الشفاء وتجهيزه بالمعدات الطبية الضرورية لافتا إلى ضرورة تقديم العون والادوية اللازمة للمستشفى من خلال استمرار القوافل إلى غزة بكل الطرق حتى تتحرر.
بدوره أعلن ايرمان عبد الرحمن رئيس الوفد الاندونيسي عزم الحكومة الاندونيسية اقامة مستشفى في بيت لاهيا شمال قطاع غزة وأن مشروع البناء بدأ منذ عام 2008 بالتعاون مع وزارة الصحة مشددا على أن الرئيس الاندونيسي سيقوم بزيارة تاريخية إلى القطاع بعد انتهاء العمل وتجهيز المستشفى.
من ناحيته شكر مدحت المحيسن المدير العام مستشفيات في قطاع غزة وفد القافلة على ما قدموه من مساعدات وهبات جاءت لمستشفيات قطاع غزة حسب الطلب وحسب القوائم الاساسية التي تم التنسيق معهم عليها لافتا إلى أن القافلة حملت 30 مولدا كهربائيا يعمل على الطاقة الشمسية لغرف العمليات.
وشكر المحيسن الهلال الاحمر الذي انطلقت منه هذه الدول وعلى رأسهم الهلال الاحمر السوري على ما تم انجازه من ادخال لهذه المساعدات.
والتقى الوفد خلال جولته في قطاع غزة بعض العائلات الفلسطينية المنكوبة والتي تعرضت للقتل الجماعي خلال العدوان الاسرائيلي.