عشاق سوريا الاسد
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
عشاق سوريا الاسد
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
عشاق سوريا الاسد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عشاق سوريا الاسد

منتدى رياضي شبابي ثقافي منوع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  صواريخ «كورنيت».. هل تلهب جبهة غزة؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الأدمن الحر
الادارة
الادارة
الأدمن الحر


عدد المساهمات : 1768
السٌّمعَة : 17
تاريخ التسجيل : 06/11/2010
العمر : 45
الموقع : سوريا الاسد

 صواريخ «كورنيت».. هل تلهب جبهة غزة؟ Empty
مُساهمةموضوع: صواريخ «كورنيت».. هل تلهب جبهة غزة؟    صواريخ «كورنيت».. هل تلهب جبهة غزة؟ I_icon_minitimeالأحد يناير 02, 2011 10:01 pm

فيما يصعد جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته ضد القطاع ويوقع إصابات يومية بالمواطنين العزل، يكثر حكام الكيان الصهيوني وقادة جيشه من إطلاق التصريحات والتهديدات باجتياح القطاع أو القيام بعملية جديدة على غرار العدوان الذي شنه جيش الاحتلال قبل عامين،

وشبه كثير من المحللين العسكريين الأوضاع على الحدود مع غزة، بتلك الأوضاع التي سادت القطاع عشية ذلك العدوان، في الوقت الذي تحذر فيه الكثير من تحليلات الصحف الإسرائيلية من زيادة قوة منظمات المقاومة وامتلاك أسلحة جديدة،على ضوء سحب جيش الاحتلال وحدة من الدبابات تعرضت لإطلاق صواريخ من نوع “كورنيت” واستبدالها بوحدات اكثر قدرة على مواجهة الصواريخ.‏

الحرب الأخيرة لم تحل المشكلة‏

وكان نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية دان مريدور قد حذر حركة حماس من أن إسرائيل قد تلجأ إلى تنفيذ عملية عسكرية على غرار عملية الرصاص المصبوب التي شنتها قبل عامين في حال تواصل قصف جنوب إسرائيل بالقذائف الصاروخية من القطاع، وقال: إن إسرائيل لن تسلّم بوضع يتم إطلاق القذائف على جنوبها بين الفينة والأخرى.وقال مريدور: إن الحرب الأخيرة على القطاع حققت الردع المطلوب لكن تلك العملية لم تحل المشكلة ولم تنته الحرب بدحر حماس، كما لم ننجح في إعادة الجندي الأسير في القطاع جلعاد شاليط، وهذا ما يستوجب برأيه مواصلة الاستعدادات الدفاعية والاستخباراتية والهجومية لمواجهة أي طارئ: «وعلى الجيش الإسرائيلي أن يكون مستعداً للسيناريوهات المختلفة». وزاد أن إسرائيل منتبهة لحملة تسلّح حماس، وعملنا مع مصر من أجل تخفيف حدة هذه الظاهرة، لكن نجاحنا لم يكن تاماً، مضيفاً أن الحركة تمتلك اليوم أسلحة قتالية وآلاف الصواريخ والقذائف الجاهزة للإطلاق في حال اندلعت مواجهات عنيفة»‏

وختم مريدور قائلا: إن إسرائيل ليست معنية بالبدء بعمل عدواني «وإذا حافظ الطرف الآخر على الهدوء، فما من داعٍ لمثله، ونرجو أن يتحقق الهدوء... ومن جهتنا نقوم بما يلزم من أجل أن يدفع من يخرق هذا الهدوء الثمن»، مكرراً أن إسرائيل ترى في حماس مسؤولة بغض النظر عن هوية الجهات التي تطلق القذائف،: «ونرجو أن لا نعود لنسخة ثانية من الرصاص المصبوب».‏

مؤشرات لبدء حرب استنزاف‏

من جهته حذر نائب وزير الحرب ماتان فلنائي من أن ثمة مؤشرات لبدء حرب استنزاف.ورأى فلنائي، في حديث مع الإذاعة العبرية أن الأوضاع على الحدود مع قطاع غزة: «ما زالت بعيدة عن حرب استنزاف إلا أنها من دون شك أخذت تحمل مؤشرات حرب كهذه».‏

رئيس أركان جيش الاحتلال الجنرال أشكنازي قال أمام لجنة الخارجية والأمن البرلمانية: إن الوضع على الحدود مع القطاع «يمكن أن يصبح هشاً وقابلاً للانفجار، ولا توجد لدينا ضمانات بألا يتدهور». وأضاف: «إن ثمة تصعيداً في النشاط العسكري الفلسطيني في القطاع على خلفية رغبة المسلحين بزيادة عملياتهم، وأن الجيش يركز نشاطه حتى الآن خلف السياج الأمني على مسافة عشرات الأمتار منه لمنع المسلحين من الوصول إلى بلدات إسرائيلية». وتابع أنه خلال الأشهر الأخيرة قام الجيش الإسرائيلي بـ112 عملية ضد المسلحين أسفرت عن قتل 60 منهم، بينهم الخمسة الذين قتلوا مساء السبت الأخير. وأضاف: هاجمنا أهدافاً ومواقع لحركة حماس على طول الجبهة، مشيراً إلى أنه للمرة الأولى منذ الحرب على القطاع قبل عامين يتم استهداف مواقع تابعة لحماس وإصابة عدد منهم. وزاد أنه مع بدء السنة الجديدة ستدخل منظومة القبة الحديدية الخدمة العملانية، وسنقرر كيف وأين ننصبها.‏

قلق من أسلحة تخل بالتوازن‏

وبحسب المراسل العسكري لمعاريف أعربت أوساط أمنية إسرائيلية عن قلقها من امتلاك حماس صواريخ كورنيت التي اخترق أحدها قبل أسبوعين مصفحة إسرائيلية من نوع ميركافا 3. واعتبر معلقون عسكريون هذه الصواريخ أسلحة تخل بالتوازن، مستذكرين أنها شكلت التهديد الأكبر على الجيش الإسرائيلي خلال الحرب الأخيرة على لبنان وقتلت 24 جندياً إسرائيلياً. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي سيبدأ الأسبوع المقبل بحماية دباباته المنتشرة في محيط قطاع غزة بواسطة نظام جديد مضاد للصواريخ طورته الصناعات العسكرية الإسرائيلية يسمح بحماية الدبابات ضد صواريخ كورنيت. ونقلت الإذاعة عن قياديين عسكريين خشيتهم من أن يوقع إطلاق دقيق لصاروخ كورنيت على مبنى سكاني في إحدى البلدات الإسرائيلية المجاورة للقطاع عدداً كبيراً من القتلى. وأضافت أنه جراء هذه المخاوف أقيمت أخيراً جدران شاهقة محصنة حول البلدات الإسرائيلية المهددة بالقصف، وأن ثمة أفكاراً لدى القيادة الجنوبية في الجيش بزرع غابات من الأشجار حول هذه البلدات لحجب الرؤية عن مطلقي الصواريخ.‏

كما تخشى الجهات الأمنية احتمال إقدام حماس على استهداف خطوط السكك الحديدية في مدينة بئر السبع في المقاطع المحاذية للقطاع وتوجيه قذائفه الصاروخية على قطارات محملة بالركاب. وثمة أفكار بأن يتم بناء أسوار شاهقة محصنة حول الخط الحديدي، أو أن يكون مسار القطار داخل أنفاق.‏

ورأى المراسل العسكري لصحيفة إسرائيل اليوم ان الوضع على الحدود مع غزة مرشح للتصعيد: «من المتوقع لجبهة غزة أن تسخن في الأسابيع القريبة القادمة، هكذا قدرت محافل رفيعة المستوى في الجيش الإسرائيلي في ضوء ارتفاع عدد أحداث العنف على حدود القطاع في الآونة الأخيرة. في جهاز الأمن يعتقدون أن حماس غير معنية بخلق تصعيد شامل على الجبهة، والذي يعني صداماً عسكرياً واسع النطاق بينها وبين الجيش الإسرائيلي. ولكن التقدير هو أنه في الفترة القريبة القادمة ستحاول المنظمات المسلحة في القطاع المبادرة إلى إلحاق إصابات سواء بالجنود أم بالمواطنين. وذلك نتيجة الضغط من نشطاء الميدان في القطاع، سواء لأسباب سياسية داخلية فلسطينية أم لانعدام التقدم في موضوع الاتصالات لعقد صفقة تبادل الأسرى في قضية جلعاد شاليط.‏

قدرة المقاومة والسيناريوهات العسكرية الإسرائيلية‏

الوضع على الحدود مع قطاع غزة استحوذ هذا الأسبوع على تحليلات الصحف الرئيسية، وكتب كبار المحللين العسكريين في هذه الصحف مقالات مطولة حول قدرة المقاومة وحماس وحول السيناريوهات العسكرية الإسرائيلية التي قد يستخدمها جيش الاحتلال في التعامل مع الوضع الجديد في غزة.‏

أليكس فيشمان كبير المعلقين العسكريين في يديعوت أحرونوت كتب مقالة تحت عنوان « ثقوب أكثر من كونها قبّة»يقول فيها: « يوجد اليوم في جيش غزة نحو 16 ألف «جندي»، منظمين في أطر شبه عسكرية من ألوية وكتائب ووحدات مختصة. وهم يستخلصون الدروس منذ سنتين ويتدربون في غوش قطيف، ويحفرون الأنفاق نحو إسرائيل ومصر ويبنون قيادات ومخازن ومعابر تحت الأرض في طول القطاع وعرضه.يُرسَل الجنود الممتازون لتدريبات متقدمة في سورية ودورات قيادة رفيعة جدا في إيران. كذلك تدربت الخلية التي رصدت قبل أسبوعين كميناً لدبابة الميركافا وأصابتها بصاروخ «كورينت» متطور، في الخارج. تسلحت وحدات إطلاق حماس في المدة الأخيرة أيضا بصواريخ «فجر 5»، ذات مدى 80 – 90 كم يبدو أنها تصنع في سورية. وكان طموح المنظمة ان تبلغ في 2011 مدى أكبر.‏

وتحت عنوان« حماس تحاول إعادة تعريف قواعد اللعبة» كتب المحلل العسكري في هآرتس عاموس هرئيل: «مراجعة جملة الأحداث التي وقعت على حدود غزة – إسرائيل في الأسابيع الأخيرة تُظهر اشتباها أكثر من مجرد ملموس في ان حماس تحاول إعادة تعريف قواعد اللعب في المنطقة. التصعيد في القطاع لا يؤدي بالضرورة إلى جولة قتال واسعة أخرى، على نمط «الرصاص المصبوب»، ولكن في الأيام القادمة فقط سيتضح اذا كانت إسرائيل تنجح في مساعيها لإعادة ميزان الردع حيال حماس إلى حالته السابقة، ذاك الذي ساد منذ نهاية الحملة في كانون الثاني 2009.‏

أما مئير عميت المراسل العسكري في معاريف فيتوقع قيام جيش الاحتلال بعملية «رصاص مصبوب جديدة»في اليوم الذي توقفت فيه النار بعد حملة رصاص مصبوب بدأت حماس في استخلاص الدروس. من ناحية المنظمة، فإن المواجهة الأخرى هي مجرد مسألة وقت وفي لحظة الحقيقة، سيتعين على من نجا من الهجوم الاول ان يوجع إسرائيل قدر الإمكان وفقا للأوامر والتدريبات التي تقررت مسبقا. في حماس يفهمون أن الجولة القادمة ستكون بالنسبة لهم أكثر صعوبة وألماً. وعليه فإن الضرر الذي يلحق بإسرائيل – بالجبهة الإسرائيلية الداخلية لمزيد من الدقة – يجب أن يكون كبيرا هو أيضا. «كتائب القسام توجد في حالة تأهب كاملة لصد العدوان الصهيوني، بأي حجم كان وفي أي زمن»، قال ابو عبيدة، الناطق بلسان الذراع العسكري لحماس: «التهديدات الإسرائيلية لا تخيفنا. نحن معتادون عليها ونأخذها على محمل الجد. نحن مستعدون لمواجهة أخرى، لن تكون بأي حال سهلة على إسرائيل».‏

ويتابع عميت قائلا: «ومع ذلك، فإن الواقع الغزي يثبت كم هو الوضع قابل للانفجار، الصاروخ الذي سقط قرب روضة الأطفال كان يمكنه أن يحدث واقعا مغايرا فيجر إسرائيل إلى رد فعل حاد. صاروخ الكورنيت، الذي أصاب دبابة واخترقها قبل نحو أسبوعين، كان على مسافة قصيرة فقط من الجنود الأربعة الذين بأعجوبة فقط لم يصابوا بأذى. وتدعي مصادر فلسطينية بالمناسبة أن الكورنيت لم تطلقه حماس بل الجهاد الإسلامي. الجهاد تحوز اليوم على سلاح متطور، تماماً مثل حماس، بما في ذلك صواريخ فجر التي تصل حتى تل أبيب. والمعنى هو أن منظمات صغيرة أيضا مع اعتبارات مختلفة عن تلك التي لحماس ومع إصبع أكثر رشاقة على الزناد، من شأنها ان تشعل الحرب التالية.‏

عوفر شليح يرى ان إسرائيل لن تحقق أياً من أهدافها السياسية في أي حملة عسكرية مقبلة على غزة كما حصل في حملة الرصاص المصبوب: «في العصر الحالي تتحلل الحروب الكبرى إلى أجزاء في سلسلة من الصدامات، وإذا كنتم سألتم ايهود اولمرت في 11 تموز 2006 اذا كانت في الغداة ستكون حرب في لبنان لكان لا بد أن يجيبكم متفاجئا أن لا؛ في منتصف تشرين الثاني 2008، قبل بضعة أسابيع من الرصاص المصبوب استعرض ايهود باراك أمام الصحفيين في مكتبه الوضع وقدر أن اغلب الاحتمالات هي ألا يكون هناك تدهور في الجنوب.‏

وهكذا أيضا هذا الأسبوع، عندما طلب من محافل عسكرية رفيعة المستوى التطرق إلى إمكانية أن تؤدي الأحداث اليومية في القطاع إلى صدام شامل، «رصاص مصبوب 2» كان من الصعب استخراج قول لا لبس فيه منهم. هم أيضا تعلموا بأنهم لا يعرفون وكرروا ما نحن نسمعه منهم منذ سنتين»‏

تسخين الجبهة منعاً لأي حوار سياسي‏

وكتب دان مرغليت في إسرائيل اليوم محذرا حكام إسرائيل من ارتكاب نفس أخطائها في عملية « الرصاص المصبوب»: «كجزء من الموجات الإعلامية التي تلف في الأشهر الأخيرة غابي اشكنازي نشر في «هآرتس» بأنه بتعليمات صريحة من رئيس الاركان هاجم الجيش الإسرائيلي مواقع مأهولة برجال حماس في غزة. هذا جيد للصورة الذاتية في نظر الجمهور. ومع ذلك ينبغي الأمل ألا تكون مثل هذه التعليمات قد صدرت بناء على رأيه وحده، دون إذن من رئيس الوزراء ووزير الدفاع. وذلك لأن هذه العزة الذاتية من شأنها أن تؤذي اشكنازي نفسه. فمع قدوم الوقت قد تعرض كنقطة الانعطاف التي أدت إلى تصعيد غير مضبوط لاشتعال النار في الجنوب. للتصعيد في الرد العسكري هناك حاجة لحكومة على وعي مسبق لمستوى جيشها القتالي. ومع ذلك، يبدو أن الحديث يدور عن رد فعل مناسب. فليست منظمات الإرهاب الصغيرة فقط هي التي تطلق النار منذ زمن ما نحو بلدات غلاف غزة بل وأيضا حماس التي تسيطر على القطاع تغمض عينيها، ويحتمل أن تكون خلاياها انضمت إلى إطلاق النار. لا يمكن إطلاق النار على نحو مواظب من غزة باتجاه سيدروت دون إذن من قادة حماس وربما أيضا من القيادة العليا في طهران. يحتمل أن يكون الحديث يدور عن تجربة الأدوات – إذ إن اشكنازي روى في لجنة الخارجية والأمن في الكنيست عن صاروخ اخترق قبل أسبوعين دبابة إسرائيلية – ويحتمل أن يكون الحديث يدور عن إجراء بطيء ولكن مواظب لتسخين الجبهة منعا لكل حوار سياسي بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية. ويمكن أيضا أن يكون الاختبار الأساس يرتبط بحملة الرصاص المصبوب وبتقرير ريتشارد غولدستون الذي جاء في أعقابها.‏


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://reada.syriaforums.net/forum.htm
 
صواريخ «كورنيت».. هل تلهب جبهة غزة؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بالصور.. فساتين مثيرة تلهب افتتاح القاهرة السينمائي
» طهران : الهجوم الإسرائيلي، ضرب أربعة صواريخ إيرانية تقضي على مليون اسرائيلي
» غضب اسرائيلي من صواريخ روسية مضادة للسفن لسوريا
» بطاريات صواريخ إسرائيلية لحماية حلفاء أميركا العرب
» منصات ايرانية لإطلاق صواريخ تحت الأرض موجهّة صوب الهدف

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عشاق سوريا الاسد :: القسم العام :: أعجبني هذا المقال-
انتقل الى: