عشاق سوريا الاسد
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
عشاق سوريا الاسد
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
عشاق سوريا الاسد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عشاق سوريا الاسد

منتدى رياضي شبابي ثقافي منوع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شخصيات مقاومة في المسرح العربي المعاصر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نور الفلسطينية
عضو برونزي
عضو برونزي
نور الفلسطينية


شخصيات مقاومة في المسرح العربي المعاصر Tamauz
عدد المساهمات : 396
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 04/12/2010
العمر : 33
الموقع : فلسطين
العمل/الترفيه : طالبة

شخصيات مقاومة في المسرح العربي المعاصر Empty
مُساهمةموضوع: شخصيات مقاومة في المسرح العربي المعاصر   شخصيات مقاومة في المسرح العربي المعاصر I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 19, 2010 8:31 am










شخصيات مقاومة في المسرح العربي المعاصر




منذ عصور التاريخ الموغلة في القدم كان الوطن العربي عرضة لغزوات واجتياحات من الممالك البعيدة والقريبة ولكن سكان هذا الوطن بما جبلوا عليه من كرامة وشجاعة كانوا يتصدون لهذا العدوان بمقاومة باسلة لا تهدأ ولا تلين حتى يتم طرد المعتدين خارج الأرض العربية.

لقد خاضت الأمة العربية حروب مقاومة الاحتلال الأجنبي لتحرير الأرض ابتداء من عام 13هـ /634م ومازالت أمتنا العربية تتصدى بالمقاومة الباسلة لأي عدوان يمس أرضنا الطاهرة حتى يومنا هذا.. إن التاريخ العربي حافل بشخصيات شجاعة ومقاومة ولكننا سنقتصر على أنموذج واحد هو شخصية سليمان الحلبي التي جسدها درامياً الأديب ألفريد فرج بعمل مسرحي متميز وغير مسبوق قومياً.. في عام 1798 غزت جيوش نابليون بونابرت أرض مصر بدوافع تلفيقية (تكررت بعهد بوش في غزو العراق) ولكن الأكاذيب ما لبثت أن تهاوت وظهر الوجه البشع وهو احتلال مصر والسيطرة على مقدراتها فاستعمل المحتل مدافعه وأسلحته في إخضاع الشعب الذي قاوم الوجود الفرنسي على أرضه.. الشعب بأجمعه قاوم بصدوره رصاص المحتل.. أما الفتى المنزوي في أحد زوايا الأزهر والذي قدم من حلب لدراسة علوم الفقه والقانون وليتخرج قاضياً, يحكم بين الناس بالعدل ويأخذ حق المظلوم من الظالم فقد كانت له رؤياه في مقاومة عنف المحتل ووحشيته.. لقد عرف هذا الفتى بين أساتذته ورفاقه باسم سليمان الحلبي لأنه ينتسب إلى تلك المدينة العربية ذات التاريخ البطولي في مقاومة جيوش بيزنطة والمغول ومنع استباحة أرض العرب.. لقد نسي التاريخ كنية سليمان وعرف دائماً باسم سليمان الحلبي وخلد في التاريخ فيما بعد باسم سليمان الحلبي: أول مقاوم لعدو متوحش وأول من قدم دمه فداء لوحدة العرب. لقد كتب ألفريد فرج هذه المسرحية خلال مدة الوحدة السورية المصرية 1958-1961 ليبين أن الأرض العربية رغم امتدادها في قارتي آسيا وافريقيا إلا أنها تضم شعباً واحداً عريقاً وأن قوتهم في وحدتهم وضعفهم في تفرقهم. إن الشخصيات المقاومة العربية للظلم والطغيان نجدها في مسرحيات علي أحمد باكثير ومسرحيات عبد الرحمن الشرقاوي ولكن ألفريد فرج ركز في مسرحيته على الجانب القومي وأوضح خلال حواراته في مختلف المشاهد أن المقاومة عمل وطني وقومي ومطلوب من كل شرائح المجتمع أن تقاوم الاحتلال الأجنبي بكل ما تملك من إمكانات. إن شخصية سليمان الحلبي شخصية مركبة وغنية بالأفكار والعواطف ورغم براءته الظاهرة إلا أن عواطفه كانت تمزقه ألماً لما يراه من استباحة حرمات بيوت الله واقتحامهم الأزهر بسنابك خيولهم وتشتيت فرق المصلين وحلقات الدروس.. كانت له رؤياه المثالية في العدل والحق والحرية "كيف يقتلون الناس على الشبهة ويعذبونهم.. لقد جاؤوا لتحرير الشعب من ظلم المماليك.. ولكن أفعالهم تكذب أعمالهم الدموية..إنهم لا يفهمون؟! القتل والتعذيب طريقتهم لإخضاع الشعب؟! لقد استقدم ألفريد فرج شخصية سليمان الحلبي من التاريخ العربي الغني بعشرات الشخصيات المقاومة وأظهر كيف تتحول البراءة والبساطة تحت ضغط الظلم والجبروت إلى رفض لتلك الشرور وإلى إرادة لمقاومتها: "هذا الظلم .. هذا القتل.. ينبغي أن يوضع له حد.. الله لا يرضى بالظلم إنه إله رحيم ولكنه يتوعد الظالم بالعقاب.. كيف يوقف هذا البطش بالناس.. مدافعهم لا تفرق بين امرأة وطفل..". هذه الأفكار كانت تتصارع في عقل وضمير سليمان الحلبي وكان يبحث عن حل لخلاص الشعب من هؤلاء القتلة.. لم يفكر أنه ترك حلب من أجل الحصول على العلم ولم يفكر أن الأمر لا يعنيه فهو مجرد طالب غريب لا شأن له بما يحدث..لا .. لا هذا بعيد عن تفكيره.. إنه يشعر أن أفكاره سوف تمزقه لكثرة التفكير.. هؤلاء المحتلين القتلة لقد علو علواً لا يرضاه الله". "لماذا تبعد هذه الفكرة.. هل تخافها.. إنهم البادؤون.. إنه رئيسهم.. (كليبر) رأس الأفعى.. العدل يقول إن عليه أن يتذوق الألم والموت.. إنه قرارك ولا ينبغي أن تطلع عليه أحد..". في مشهد من أروع مشاهد المسرحية يسدد سليمان خنجره في صدر الجنرال كليبر ويقف متحدياً بلا خوف.. لقد حقق أمنيته في إزالة الظلم.. لقد أصبح الطريق إلى الحرية والخلاص سالكاً.. الجنود متجمدون وهم يرون رئيسهم جثة ملقاة على الأرض. أما سليمان الحلبي فيقف شامخاً أمامهم, بلا وجل.. هو يعرف أن ساعات من التعذيب ستمتد إلى نهاية عمره وأنه لن يستريح إلا بعد أن يموت كل عضو فيه وتستنزف كل قطرة دم في جسده.. ماذا يريد ألفريد فرج أن يقول في هذه المسرحية.. إن ما يقوله في كل مشاهدها وحواراتها أن المقاومة واجب وطني وقومي لكل شعب حاق به الظلم أو احتلال وهي وسام شرف وفخار لكل أمة تبحث عن مكان لها تحت الشمس.. ونحن العرب لا خيار لنا للخلاص من احتلال الأجنبي واستيطان أرضنا من الأغراب إلا بالمقاومة وهذا ما تحقق ويتحقق في جنوب لبنان وفلسطين والعراق ولن تتوقف إلا برحيل الأغراب وسيادة حرية شعبنا العربي الذي يستحق كل خير فهو شعب مقاوم لا يقهر أبداً.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شخصيات مقاومة في المسرح العربي المعاصر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» معلومات عامة عن شخصيات مختلفة
»  لعبة تفكير مجاناَ احزر شخصيات سياسيه دينيه
» الملك السعودي أكثر شخصيات العالم سخاءً في تقديم الهدايا لأوباما
» قنوات عربية مقاومة جديدة ( الخامسة لرفيق نصر الله و آخرى لإندماج غسان بن جدو مع نايف كريم (قناة الإتحاد) دعم للمقاومة العربية
» شخصيات وقـوى لبنانيـة: ما تتعـرض لــه ســـورية مؤامـــرة حيكـــت بيـــد شــريــرة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عشاق سوريا الاسد :: القسم العام :: شخصيات مقاومة-
انتقل الى: