عشاق سوريا الاسد
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
عشاق سوريا الاسد
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
عشاق سوريا الاسد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عشاق سوريا الاسد

منتدى رياضي شبابي ثقافي منوع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 جولة أردوغان و انكشاف العثمانية الجديدة .. بقلم : غالب قنديل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
boss
boss
admin


عدد المساهمات : 591
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 06/11/2010
الموقع : منتدى ريادة الترفيهي
المزاج : رايق

جولة أردوغان و انكشاف العثمانية الجديدة .. بقلم : غالب قنديل Empty
مُساهمةموضوع: جولة أردوغان و انكشاف العثمانية الجديدة .. بقلم : غالب قنديل   جولة أردوغان و انكشاف العثمانية الجديدة .. بقلم : غالب قنديل I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 19, 2011 9:43 am



التحرك الذي يقوم به رجب طيب أردوغان رئيس حكومة الوهم العثماني في المنطقة ويتوجه بلقاء مع الرئيس الأميركي باراك أوباما يستهدف تثبيت دور حكومته كقوة رعاية للمصالح الغربية وكشريك إقليمي لإسرائيل في خارطة المنطقة ، واللغة الانكشارية التي يتحدث بها رئيس الوزراء التركي تنطلق من اعتداده بالحصول على فرص تأكيد موقع الوكيل المعتمد من جانب الإدارة الأميركية وحلف الناتو ، سواء في الجهود التي بذلها لتعويم محور المجلس العسكري وتنظيم الأخوان الحاكم في مصر ، أو عبر وظيفته المكرسة أميركيا وإسرائيليا في قيادة خطة تخريب سورية.

أولا: ما قام به أردوغان في القاهرة لتثبيت الالتزامات المترتبة على اتفاقية كامب ديفيد جسدته مواقف قادة الأخوان المسلمين العدائية من الإنجاز القومي والوطني الذي حققه شباب الثورة المصرية باقتحام السفارة الإسرائيلية وحيث جاءت تدابير توسيع قانون الطوارىء وعمليات القمع والتنكيل التي تعرض لها الشباب المصري ترجمة لقرار حاسم بتثبيت العلاقات مع إسرائيل تحت غطاء قيادة الأخوان و بفتاوى حماية عهود السلف أي نظام مبارك التي بثتها قناة الجزيرة خلال اقتحام السفارة.
يتضح أن هذا الموقف المشين لقيادة تنظيم الأخوان في مصر ولجنرالات المجلس العسكري قد تم بدعم وتوجيه من رئيس الوزراء التركي وهو ما أثار ردود فعل واسعة النطاق داخل تنظيم الأخوان وفي الشارع المصري الذي لا يحفظ ذكريات طيبة عن مراحل السيطرة العثمانية التي عاملها الشعب المصري كقوة استعمار واحتلال وحيث يفاخر المصريون بثورة محمد علي التي هدفت إلى إقامة دولة وطنية مصرية مستقلة والتحرر من نير السيطرة العثمانية.
لقد أحيت خطب أردوغان تلك الذاكرة المصرية ولن تكون تفاعلاتها لصالح ما يأمله من خنوع مصري أمام الوصاية التركية الإسرائيلية التي يدعمها الغرب لمنع تجذر الثورة وتحولها نحو إسقاط اتفاقية كامب ديفيد وعودة مصر العربية إلى موقعا القومي على خط الصراع مع الكيان الصهيوني.
ستكون عودة السفير الإسرائيلي إلى القاهرة التي أقرتها الحكومة الإسرائيلية بعد تطمينات حملها الأميركيون إلى نتنياهو إثر زيارة أردوغان لمصر وفي أعقاب التدابير والإجراءات القمعية الواسعة التي اتخذها المجلس العسكري، ستكون عملا استفزازيا من شأنه إذكاء النقمة الشعبية وإطلاق حالة جديدة من الفرز لن ينجو من تفاعلاتها تنظيم الأخوان ولا رصيد أردوغان.

ثانيا: يرفع أردوغان نبرته الاستعلائية في الحديث عن سورية ليغطي الفشل والارتباك اللذين يخنقان خطته في الموضوع السوري وهو يهدد ويتوعد بينما يعلم جيدا أن الأوضاع السورية تسير في اتجاه يخالف رغباته، وأن تورطه في الشأن السوري الداخلي يثير مزيدا من المعارضة في تركيا التي تعيش تحت وطأة مشاكل اقتصادية أنتجتها سياسة أردوغان الذاهبة نحو المزيد من المشاكل الإقليمية مع روسيا وإيران و سورية وفي اتجاه الالتصاق بمخطط الهيمنة الغربية على المنطقة وهو أمر لم تحجبه في عيون الأتراك حملة رئيس الوزراء الكلامية ضد إسرائيل التي اعتبرت حكومتها بنصيحة أميركية يوم الجمعة أن عدم الرد على أردوغان هو الأجدى طالما تضمن واشنطن دوره الراعي لمصالح إسرائيل في ترويض المجلس العسكري المصري والسلطة الفلسطينية.
لقاء رئيس الوزراء التركي بالرئيس الأميركي باراك اوباما سيكون محطة سياسية يجري فيها العمل لتكثيف المساعي المشتركة الهادفة لحماية إسرائيل بعدما أثبت أردوغان التزامه بذلك عبر زرع الدرع الصاروخي في تركيا في حين يسعى لاستخدام نفوذه في تأمين الإخراج السياسي لتجاوب محمود عباس مع الضغوط الأميركية في شأن طلب الاعتراف بالدولة الافتراضية والتأسيس لذلك المخرج عبر الدعوة إلى استئناف التفاوض العبثي بين السلطة وإسرائيل.
سيكون السؤال المطروح حول مستقبل الفرز السياسي داخل تنظيمات الأخوان المسلمين في البلاد العربية بشأن الدور التركي في حماية إسرائيل وكذلك عن موقف حركة حماس من التورط التركي المكشوف في ضرب منظومة المقاومة وفي تطويع الموقف الفلسطيني.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://reada.syriaforums.net
 
جولة أردوغان و انكشاف العثمانية الجديدة .. بقلم : غالب قنديل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تورط الحريري في خطة تخريب سوريا .. بقلم : غالب قنديل
» بقلم ناصر قنديل ماذا جرى في انقرة عام 2008؟
» لماذا يتظاهر السوريون للترحيب برئيسهم ؟بقلم غالب قنديل
» واشنطن تنهي الحقبة السعودية : من وكيل لكومبارس♣♣ بقلم :غالب قنديل
» بانياس نقطة تحول في مجابهة خطة تخريب سورية بقلم الاستاذ غالب قنديل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عشاق سوريا الاسد :: القسم العام :: أعجبني هذا المقال-
انتقل الى: